اختتم مجلس الأمة الخميس, دورته البرلمانية العادية 2022-2023 في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس, السيد صالح قوجيل.
وجرت مراسم اختتام هذه الدورة بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, والوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي.
ويأتي اختتام الدورة البرلمانية طبقا لأحكام المادة 138 من الدستور، والمادة 05 من القانون العضوي رقم 23-06 المعدل والمتمم للقانون العضوي رقم 16-12 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي , بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحققها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والتي جعلتها تحتل مكانتها المرموقة في مصاف الدول والمجتمعات.
كما عبر بوغالي عن "اعتزاز المجلس بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحققها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوما بعد يوم".
وأضاف "وما الاستقبال الحار الذي حظي به السيد الرئيس في كل من دولة قطر الشقيقة وجمهورية الصين الشعبية الصديقة وقبلهما روسيا الاتحادية الصديقة والزيارات التي سبقتها إلا دليل على المكانة المرموقة التي صارت تحتلها بلادنا في مصاف الدول والمجتمعات".
وتابع رئيس المجلس الشعبي الوطني "إنها حلقة أخرى من سلسلة الفخر لنا كجزائريين ونحن نرى الاحترام والتقدير من الدول الصديقة والشقيقة, وهو ما يبعث فينا الاطمئنان برهاننا المشرف, والأمل والتفاؤل بمستقبل زاهر وواعد".
وفي السياق ذاته, أثنى على الحضور القوي للجزائر "دفاعا عن مبادئها وقناعاتها الراسخة بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة, ومناصرة الشعوب المظلومة, في مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي".
من جهة أخرى, ذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني ب "القرارات والإجراءات التي بادر بها رئيس الجمهورية واتخذها في الفترة القصيرة والعصيبة, والتي تنم عن نظرة متبصرة وحكمة بالغة استجمعت بفضلها بلادنا شروط النهضة بعد التحكم في عجز الميزانية ومضاعفة حجم الصادرات خارج المحروقات".
وخلال مراسم الاختتام تمت قراءة فاتحة الكتاب ترحما على ضحايا حادث المرور المروع الذي وقع في ولاية تمنراست نهار أمس الأربعاء.