أحيت وكالة الأنباء الجزائرية (وأج)، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, الذكرى الـ61 لإنشائها، والتي حملت هذه السنة شعار "التجديد والعصرنة".
وأشرف على حفل احياء هذه الذكرى وزير الاتصال, السيد محمد بوسليماني, بحضور كل من رئيس سلطة ضبط السمعي البصري, السيد محمد لوبر, الرئيسة المديرة العامة للوكالة الوطنية للنشر والإشهار, السيدة سيهام درارجة، المدير العام للإذاعة الجزائرية, السيد محمد بغالي, المدير العام لمؤسسة البث الاذاعي والتلفزي, السيد رشيد بسطام, ورئيس ديوان وزارة الاتصال, السيد رضوان دبيح.
و استهل الحفل بإطلاق اسمي شهيدي الواجب الوطني، الصحفيان بن عاشور محمد صالح على قاعة تحرير القسم الوطني ولقوي محمد لمين على قاعة تحرير القسمين الاقتصادي والرياضي.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بوسليماني أن إحياء الذكرى الـ61 لتأسيس وكالة الانباء الجزائرية يعد "مثالا حيا عن ولوج الوكالة عالم الرقمنة باقتدار ومواكبتها للتكنولوجيات الحديثة", مشيدا بجهود الوكالة "على تطوير خدماتها، خاصة في مجال السمعي البصري والمحتوى متعدد الوسائط، استجابة لمتطلبات مشتركيها وتماشيا مع الواقع الرقمي الذي أصبح ضرورة ملحة في المشهد الإعلامي".
وأضاف الوزير في ذات السياق أن وكالة الأنباء الجزائرية تعتبر "صرحا إعلاميا كان ولا يزال يؤدي مهمة نبيلة في تقديم خدمة عمومية وتوفير معلومة صادقة وصحيحة على مدار 24 ساعة من خلال فريق إعلامي متكامل".
كما شدد على أهمية التكوين في المؤسسات الإعلامية والحرص على نقل الخبرات إلى الشباب حتى "يكونوا في مستوى التحديات الكبرى التي تواجه الجزائر", داعيا وسائل الإعلام الوطنية إلى "تكوين جبهة داخلية موحدة وذات بعد وطني للتصدي للحملات السيبرانية, مع السهر على تقديم معلومة صحفية آمنة تقف بالمرصاد لما تنشره مواقع معادية لبلادنا".
من جانبه, أكد المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية, السيد سمير قايد, أن الوكالة "قطعت أشواطا مهمة في بناء صرحها الإعلامي كواحدة من مؤسسات الدولة الجزائرية القوية التي تملك طموحا كبيرا في لعب دور ريادي على الساحة الإعلامية الوطنية والدولية", مضيفا أن إحياء الذكرى الـ61 لتأسيسها يمثل "محطة لتقييم الأداء وإرساء انطلاقة جديدة نحو مستقبل واعد يضمن الانجازات ويحقق المزيد من المكاسب لوطننا وعمالنا وإطاراتنا في الوكالة".